غزة –العهد- أكد رئيس جمعية شركات محطات الوقود في قطاع غزة محمود الشوا وجود أزمة في غاز الطهي بالقطاع، نتيجة تقنين سلطات الاحتلال الكميات الواردة منه، وتوقف محطات التعبئة عن العمل.
وقال الشوا في تصريح صحفي: إن 'محطات تعبئة الغاز في القطاع توقفت عن العمل، وذلك عقب نفاد المخزون لديها، ونقص الكميات المدخلة من قبل سلطات الاحتلال'.
وأوضح أنَّ الاحتلال يدخل ما بين 120- 160 طن يوميًا من الغاز عبر معبر كرم أبو سالم، فيما يحتاج إلى250 طن يوميًا لتغطية احتياجات المواطنين.
وبيَّن أنَّ هذه الكميات لا تكفي سوى 45% من احتياجات المواطنين، وأن ما يدخل من الغاز الآن يتم توزيعه على محافظات القطاع حسب التوزيع الجغرافي وانتشار محطات الغاز، وفي حال وجود تكدس في عدد الأسطوانات بمنطقة ما تعطى الألوية لها.
وأرجع الشوّا نقص كميات الغاز التي تدخل للقطاع إلى أنَّ البنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم غير مهيأة ولا تتناسب مع حاجة سكان غزة من الغاز ولا تلبي احتياجاته الأساسية.
ولفت إلى أن جزءًا ضئيلا من المواطنين بدأ يشعر بأزمة نقص الغاز، في حين أن الجزء الآخر لم يشعر بعد به، ولكن في حال استمرار هذه الأزمة وعدم تفاديها فإن الجميع سيلمس ذلك، خاصة أن هناك تكدس في اسطوانات الغاز داخل محطات التعبئة.
وأبدى الشوا مخاوفه من حدوث أزمة إنسانية في القطاع نتيجة نقص كميات الغاز، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطرها، مطالبًا الجميع بضرورة التدخل العاجل لتفاديها وحلها.
اتصالات مكثفة
وحول جهود حل هذه الأزمة، قال الشوا: 'قمنا باتصالات مكثفة ووجهنا عدة رسائل للحكومة في رام الله ولهيئة البترول ووضعناهم في صورة الوضع من أجل الضغط على إسرائيل عبر المؤسسات الدولية واللجنة الرباعية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للعمل على توريد كميات الغاز للقطاع'.
وأضاف 'لقد راسلنا كافة الجهات والأطراف المعنية من أجل الضغط على إسرائيل لفتح كافة المعابر وإدخال مستلزمات القطاع وكل ما يحتاجه، وطلبنا من الحكومة برام الله إقامة مخزن للغاز بحدود ألف طن لاستخدامه في فترة الطوارئ'.
وأكَّد الشوا أنَّ الكيان الإسرائيلي يضع العراقيل أمام هذه المطالب، ولا يستجيب لأية ضغوط أو مطالبات، فكل إجراءاته على الأرض هي سياسية هدفها خنق القطاع وفرض حصار جديد عليه.
وشدد على أن الاتصالات ستستمر مع كافة الإطراف من أجل حل مشكلة نقص الغاز، والضغط على 'إسرائيل' من أجل إعادة توريده إلى القطاع بكمياته المطلوبة والتي تكفي حاجة السكان.
وأعرب عن أمله في أن تسفر كافة
وقال الشوا في تصريح صحفي: إن 'محطات تعبئة الغاز في القطاع توقفت عن العمل، وذلك عقب نفاد المخزون لديها، ونقص الكميات المدخلة من قبل سلطات الاحتلال'.
وأوضح أنَّ الاحتلال يدخل ما بين 120- 160 طن يوميًا من الغاز عبر معبر كرم أبو سالم، فيما يحتاج إلى250 طن يوميًا لتغطية احتياجات المواطنين.
وبيَّن أنَّ هذه الكميات لا تكفي سوى 45% من احتياجات المواطنين، وأن ما يدخل من الغاز الآن يتم توزيعه على محافظات القطاع حسب التوزيع الجغرافي وانتشار محطات الغاز، وفي حال وجود تكدس في عدد الأسطوانات بمنطقة ما تعطى الألوية لها.
وأرجع الشوّا نقص كميات الغاز التي تدخل للقطاع إلى أنَّ البنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم غير مهيأة ولا تتناسب مع حاجة سكان غزة من الغاز ولا تلبي احتياجاته الأساسية.
ولفت إلى أن جزءًا ضئيلا من المواطنين بدأ يشعر بأزمة نقص الغاز، في حين أن الجزء الآخر لم يشعر بعد به، ولكن في حال استمرار هذه الأزمة وعدم تفاديها فإن الجميع سيلمس ذلك، خاصة أن هناك تكدس في اسطوانات الغاز داخل محطات التعبئة.
وأبدى الشوا مخاوفه من حدوث أزمة إنسانية في القطاع نتيجة نقص كميات الغاز، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطرها، مطالبًا الجميع بضرورة التدخل العاجل لتفاديها وحلها.
اتصالات مكثفة
وحول جهود حل هذه الأزمة، قال الشوا: 'قمنا باتصالات مكثفة ووجهنا عدة رسائل للحكومة في رام الله ولهيئة البترول ووضعناهم في صورة الوضع من أجل الضغط على إسرائيل عبر المؤسسات الدولية واللجنة الرباعية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للعمل على توريد كميات الغاز للقطاع'.
وأضاف 'لقد راسلنا كافة الجهات والأطراف المعنية من أجل الضغط على إسرائيل لفتح كافة المعابر وإدخال مستلزمات القطاع وكل ما يحتاجه، وطلبنا من الحكومة برام الله إقامة مخزن للغاز بحدود ألف طن لاستخدامه في فترة الطوارئ'.
وأكَّد الشوا أنَّ الكيان الإسرائيلي يضع العراقيل أمام هذه المطالب، ولا يستجيب لأية ضغوط أو مطالبات، فكل إجراءاته على الأرض هي سياسية هدفها خنق القطاع وفرض حصار جديد عليه.
وشدد على أن الاتصالات ستستمر مع كافة الإطراف من أجل حل مشكلة نقص الغاز، والضغط على 'إسرائيل' من أجل إعادة توريده إلى القطاع بكمياته المطلوبة والتي تكفي حاجة السكان.
وأعرب عن أمله في أن تسفر كافة
